أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون خلال استقباله وفدًا ثقافيًا وآخر كشفيًا، أهمية دور رجال الدين في تغذية الخطاب الوطني لمواجهة بعض من يلعبون على الوتر الطائفيّ لمصالحهم الشخصية.
وكان الرئيس عون قد واصل نشاطه بعد ظهر اليوم الثلثاء في قصر بعبدا، حيث استقبل الشيخ خطار القنطار مترئسا وفد مشايخ جمعية “المرشدية الوطنية للثقافة والعطاء”، الذي القى كلمة أشاد فيها بالخطوات التي قام بها الرئيس عون، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتعيينات والإصلاحات، مشددًا على ان “لا سلاح يحمي الوطن والمواطن في لبنان الا سلاح الدولة والجيش اللبنانيّ فقط”.
وأوضح عون أنّ “التشكيلات القضائية لم تحصل منذ العام 2017، وكان لا بد ان تتم، وذلك للمساهمة في محاربة الفساد ووضع حد لمحاولات تسييس القضاء، وهذا كله قد تغيّر”.
وقال: “في كل بلدان العالم، الدولة هي مسؤولة عن قرار السلم والحرب، وهي تتكفل بحماية الجميع، ولبنان يجب ان يحمي جميع مواطنيه، وليس على الطوائف حمايتهم، فجميعنا نتفيأ العلم اللبناني، ووحدتنا هي حمايتنا، وقد عانينا وشاهدنا ما حصل في السبعينات وما بعدها وكيف خسر لبنان وجميع اللبنانيين”.