عقد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام سلسلة لقاءات في السرايا الحكومية، استهلها باستقبال رئيس جمعية أعضاء “جوقة الشرف” الفرنسية الأميرال آلان كولديفي، يرافقه وفد ضم السيدة آن كولديفي والسفيرة كورين برويزيه المسؤولة عن فروع الجمعية حول العالم، في حضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه مارغو ورئيس الجمعية في لبنان السفير خليل كرم وأعضاء الهيئة الإدارية، من بينهم الوزير السابق موريس صحناوي والنائب مروان حمادة والوزير السابق ناصيف حتي والأميرال منير رحيم والسيدتان ميريام انطاكي ولميا مبيض البساط.
البحث تناول العلاقات اللبنانية – الفرنسية والمشاريع المشتركة التي تعمل عليها الجمعية.
كما استقبل سلام وفدًا من دار الفتوى في راشيا برئاسة مفتي المنطقة الشيخ وفيق محمد حجازي الذي أكد دعم الوفد الكامل لرئيس الحكومة وحرصه على استقرار وازدهار الوطن، مشيدًا بمواقفه “الثابتة لحماية لبنان من أي اعتداء إسرائيلي” وبدوره في “تطبيق اتفاق الطائف وتعزيز العلاقات العربية القائمة على الاحترام والصداقة”.
وشدد حجازي على ضرورة إبقاء لبنان بعيدًا عن تطورات الأزمة السورية، مؤكدًا أن “لبنان يجب ألا يكون ممرًا أو مقرًا لزعزعة الاستقرار في سوريا”، معربًا عن أمل أهالي راشيا بأن “تشهد البلاد مرحلة أفضل في ظل التزام الحكومة باتفاق الطائف وخطاب القسم والبيان الوزاري”.
وختم قائلاً إنّ رئيس الحكومة “بمواقفه ومهنيته وثباته قادر بإذن الله على إخراج لبنان من أزمته الراهنة”.