نبيه بري

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني مصطفى الخصاونة، بحضور سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى لبنان وليد الحديد والمستشار الإعلامي للرئيس بري، علي حمدان.

وتناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واعتداءاته المتكررة على لبنان وخرقه للقرار الدولي 1701، إلى جانب العلاقات الثنائية بين لبنان والأردن وسبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.


وبعد اللقاء، صرّح الخصاونة قائلاً: “تشرفنا بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، ونقلنا إليه تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيس مجلس النواب الأردني. تحدثنا في العديد من القضايا المشتركة، وأكدنا أن الأردن سيبقى دائماً إلى جانب لبنان في مواجهة الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية، لا سيما في الجنوب اللبناني”.

وأضاف: “ستكون هناك لقاءات إضافية بين المجلسين لدعم استقرار لبنان وتعزيز اقتصاده. كما جددنا الموقف الثابت من قضايا التهجير والتوطين، وأكدنا رفضنا للوطن البديل، في موقف موحد مع لبنان”.

وتابع الخصاونة مشيداً بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وختم قائلاً: “كل الشكر والتقدير لدولة الرئيس بري، عميد البرلمانات العربية والدولية، على حفاوة الاستقبال والمواقف الثابتة”.


واستقبل الرئيس بري وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان، حيث جرى عرض لأوضاع القطاع الشبابي والرياضي، وناقشا سبل دعم الاتحادات والمنشآت الرياضية.

وقدمت الوزيرة خلال اللقاء مبادرتها لتوحيد العائلة الرياضية عبر تشكيل لجنة أولمبية توافقية، وهي مبادرة أثنى عليها الرئيس بري، الذي قدم توجيهاته بشأن مختلف المسارات المطروحة.

وفي تصريح لها، أعربت بايراقداريان عن تقديرها لموقف الرئيس بري من المبادرة، قائلة: “ليس غريباً على دولة الرئيس أن يتبنى مبادرة توافقية وحدوية، فهو دائماً كان أحد أبرز رعاة الوحدة الوطنية، والقريب من الجميع”.

والتقى الرئيس بري محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، وجرى البحث في الأوضاع العامة في العاصمة.

وعلى صعيد آخر، وجّه الرئيس بري دعوة إلى هيئة مكتب مجلس النواب لعقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل، في 22 نيسان 2025، عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر.


وبمناسبة الجمعة العظيمة وحلول عيد الفصح المجيد، توجه الرئيس نبيه بري بالتهنئة إلى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً، آملاً أن “تشكل هذه المناسبات الروحية محطة لتعزيز الإيمان بأن الحق لا يموت، وأن نور العدل أقوى من ظلام القهر، وأن القيامة هي انتصار للحياة على الموت، وللمحبة على الكراهية، وللوحدة على الانقسام”.

وقال بري: “على أمل أن يكون درب الجلجلة هذا العام، من فلسطين إلى لبنان، رغم قساوة الجراح، درب آمال نحو وعد جديد بقيامة أوطاننا وإنساننا. فعيسى بن مريم (عليه السلام) هو رمز المحبة والرجاء، والمحبة لا تُهزم، والرجاء لا يخيب”.

البحث