اعتبر رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يتفادى الدخول في مواجهة مباشرة مع شريكه التاريخي، لكنه في النهاية سيجد نفسه منحازاً إلى خطاب سحب السلاح وحصره بيد الدولة.
وفي تصريح له، أشار محفوض إلى المفارقة بين مواقف نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وخطابات بري الذي يُفترض أنه المظلّة السياسية والقانونية للحزب منذ انطلاقة ما سُمّي بـ”حرب الإسناد”.
وأضاف أنّ مواقف حركة “أمل” الأخيرة، الرافضة لأعمال الشغب والتحركات غير المنضبطة، أظهرت وكأنها أقرب إلى السلطة المركزية، ما يعكس توجهاً ضمنياً عند بري للتمايز.
وختم مؤكداً أنّ انحياز بري إلى خطاب سحب السلاح مسألة وقت وتوقيت ليس إلا، معتبراً أنّ الدولة لا يمكن أن تُدار بشريك يوازيها في وظائف الحماية والرعاية.