جال وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في الجنوب، حيث تفقد الخط الأزرق وقيادة قطاع جنوب الليطاني، مطلعًا على التنسيق بين الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” في إطار تنفيذ القرار 1701.
وركزت الجولة على دعم الاستقرار في الجنوب، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية واحتلال التلال الخمس.وأكد منسى خلال الزيارة على أهمية الشراكة بين الجيش و”اليونيفيل”، قائلاً في السجل الذهبي: “تفانيكم نموذج في الالتزام الوطني، وكل الدعم لمسيرتكم في حفظ كرامة الأرض والشعب”.
وشملت الجولة زيارة مركز القليلة الذي كان استُهدف بالعدوان الإسرائيلي في تشرين الثاني 2024، ولقاء مع العسكريين المصابين، ثم اجتماعًا مع قائد “اليونيفيل” اللواء أرولدو لازارو في الناقورة، استعرض خلاله الطرفان التحديات والتعاون المشترك.
وفي كلمته لقوات “اليونيفيل”، أعرب منسى عن “تقدير لبنان العميق لدور القبعات الزرقاء”، مثمنًا شراكتهم في الجنوب، وداعمًا لتجديد ولايتهم دون تعديل. وقال: “صرتم جزءًا من نسيج الجنوب، إخوة وأصدقاء. لبنان لن ينسى تضحياتكم، من قانا إلى عدوان 2006، وصولاً إلى الحرب الأخيرة”.
وأشاد بجهود الجنرال لازارو مع قرب انتهاء ولايته، مؤكداً أن “قيادته كانت عنصر استقرار في منطقة شديدة الحساسية”.
وختامًا، دعا وزير الدفاع إلى التزام صارم بتطبيق القرار 1701، مؤكداً “جهوزية الجيش اللبناني والتزام الدولة بتثبيت السلام والبدء بمرحلة إعادة الإعمار”.
وانتهت الجولة بتحليق مروحي على طول الخط الأزرق، حيث نوّه منسى بـ”الجهوزية العالية والتنسيق الفعّال بين الجيش واليونيفيل”.