باسيل

واصل النائب جبران باسيل، رئيس “التيار الوطني الحر”، جولته في منطقة جرد بعبدا، حيث كانت محطته الثانية بلدة العربانية. واستهل زيارته بزيارة كنيسة سيدة الانتقال، ثم انتقل إلى صالة الكنيسة حيث عقد لقاءً مع أهالي البلدة.

كلمات ترحيبية

استُهل اللقاء بكلمة ألقاها منسق “التيار” في العربانية جو صعب، تلتها كلمة لرئيس بلدية العربانية جهاد رزق الله، الذي رحّب بباسيل واعتبر أن “حضوركم بيننا هو دعم معنوي ورسالة تؤكد أن لمنطقتنا دورًا مهمًا”. وأشار رزق الله إلى أن كنيسة سيدة الانتقال بُنيت عام 1936، كما تطرّق إلى أبرز المشاريع التي ساهمت في تعريف الناس على البلدة، ومنها مشروع إنشاء محطة العربانية للمواصلات. وأضاف: “خلال الحرب اللبنانية، قدّم أبناء العربانية تضحيات كبيرة في سبيل لبنان”.

وأكد رزق الله أن منطقة المتن الأعلى بحاجة إلى إنماء متوازن، مشددًا على أهمية تنفيذ مشاريع تنموية ناجحة تبدأ من تأمين البنى التحتية الأساسية.

كلمة باسيل

من جهته، شدد النائب باسيل على أهمية التواجد في جرد بعبدا للقاء الأهالي والتحدث إليهم بـ”قلب مفتوح”، وقال: “بعبدا تمثل مركز الشرعية التي دافعنا عنها، والعربانية من البلدات التي واجهت في تلك المرحلة الصعبة”.

وأشار إلى أن لبنان يعيش مرحلة مصيرية، معتبرًا أن “التيار الوطني الحر” مستهدف بسبب مواقفه السياسية.

كما تحدّث باسيل عن اللامركزية، مؤكدًا أنها تُمكّن كل منطقة من إدارة شؤونها وتحقيق التنمية من خلال صندوق إنمائي خاص بها، بما يعزز قدرتها على النهوض الذاتي.

ولفت إلى وجود “وضع غير سليم على الحدود”، متحدثًا عن تسليم محدود لشحنات أسلحة من بعض المخيمات الفلسطينية. وأضاف: “عودة الحديث عن حقوق العمل للاجئين يثير المخاوف من مشروع التوطين”، مؤكداً أن “التيار الوطني الحر وحده يقف في وجه هذا المشروع”.

البحث