تشهد حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت انتعاشًا ملحوظًا، مع ارتفاع كبير في أعداد المسافرين، خصوصًا الوافدين إلى لبنان، بعد تراجع سابق نتيجة الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة.
وقد سجلت حركة الوافدين إلى لبنان يوم أمس الأربعاء ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ عددهم 11,203 ركاب، في مؤشر واضح على عودة الزخم إلى المطار. ويُتوقع أن يستمر هذا الارتفاع في الأيام المقبلة، خصوصًا مع استئناف عدد من شركات الطيران العربية والأجنبية رحلاتها من وإلى بيروت، مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية الفرنسية، بعد أن كانت قد علّقت بعض رحلاتها مؤقتًا بسبب التوترات الناتجة عن الحرب الإسرائيلية–الإيرانية.
وكانت أعداد الوافدين إلى لبنان قد شهدت ارتفاعًا لافتًا في مطلع شهر حزيران، إذ بلغت قرابة 18 ألف راكب يوميًا قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، قبل أن تنخفض إلى نحو 4 آلاف وافد يوميًا مع بداية التصعيد العسكري. لاحقًا، استقرت الأعداد بين 8 و9 آلاف راكب يوميًا، لتعود يوم أمس وتكسر حاجز الـ11 ألف وافد مجددًا.
كما سجّلت حركة المطار يوم الأربعاء مغادرة 7,700 راكب، إضافة إلى 66 رحلة وصول و67 رحلة إقلاع.