أجرى رئيس الحكومة نواف سلام سلسلة لقاءات في السرايا الحكومية، استهلّها باستقبال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” محمد ولد إعمر، يرافقه وفد من المنظمة، وبحضور وزير الثقافة غسان سلامة.
وأوضح إعمر بعد اللقاء أنّ الزيارة إلى لبنان شملت لقاءات مع رئيس الجمهورية ووزراء الثقافة والتربية، وتم خلالها بحث مشاريع تربوية وثقافية وعلمية، أُطلق منها ثلاثة في بيروت، من بينها مشروع عن البيئة والمدن الذكية وآخر عن الشركات الناشئة، إلى جانب إطلاق المرصد العربي للتراث غير المادي للمرة الأولى. كما شدد على أهمية التوجيهات التي قدمها سلام، والتي ستُعتمد كخريطة طريق للعمل المستقبلي للمنظمة، لا سيما دعم الدول التي تمر بظروف خاصة كلبنان، مع التركيز على تطوير الموارد البشرية وتعزيز التنسيق مع الجهات اللبنانية المعنية.
وفي لقاء سياسي، استقبل سلام رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل دوري شمعون يرافقه أمين الداخلية في الحزب كميل جوزيف شمعون. وأكد النائب شمعون عقب اللقاء أن البحث تناول التطورات اللبنانية والإقليمية، مشيداً بتمسك رئيس الحكومة بجوهر اتفاق الطائف، لا سيما في ما يتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة، مشدداً على أن هذا المبدأ “غير قابل للنقاش”. وأشار إلى أنه سيُطرح في الجلسة الحكومية المقبلة، متمنياً مقاربة جدية للموضوع على المستويين المحلي والدولي. كما وجّه دعوة لسلام لحضور القداس السنوي لذكرى الرئيس كميل شمعون وزوجته زلفا في دير القمر في 16 آب.
كما التقى سلام مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، إيفو فريجسن، في زيارة وداعية، وتم خلالها استعراض دور المفوضية في المرحلة السابقة، ولا سيما جهودها في التعاون مع السلطات اللبنانية لتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.