b21da248-01b1-4b16-b137-3c06e737bc58

تمنى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي أن “يكون مستقبل سوريا أفضل بعدما عاناه الشعبان السوري واللبناني من نظام الأسد ونطمح لعلاقات ندية وعدم التدخل بشؤون الآخر”.
وأضاف في حديث تلفزيوني: “بدأنا بالحديث عن إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري وإعادة النظر بمعاهدة اﻷﺧﻮة واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وعلى قائمة جدول أعمالي زيارة سوريا”.
ولفت إلى أنّ: “هناك تهديد مباشر للبنان بعملية عسكرية ضد المطار في حال هبوط طائرات معينة وسلامة الناس مهمة”.
وأضاف رجّي : “الطيران الإيراني عاد إلى لبنان عشية تشييع نصرالله وصفي الدين بإذن خاصّ من رئيس الجمهورية وباتفاق مع مديرية الطيران المدني وبضمانات خارجية”.
رجّي “عن سجال بينه وبين وزيرة البيئة تمارا الزين في مجلس الوزراء: من الطبيعي أن يحصل النقاش داخل الحكومة ولم نتخط حدود التهذيب بيننا والبيان الوزراري هو الأفضل منذ 30 عاماً”.
وأشار رجّي إلى أنّ: “رئيس الجمهورية سيادي بامتياز ونحن وإياه “لسان واحد” ويدعمنا في مجلس الوزراء”.
وتابع : “لم يفاتحنا أحد بموضوع السلام مع إسرائيل وهذا الأمر دقيق ويناقَش في مجلس الوزراء لو حصل”.
وأكد أنّه: “سنقول الحقيقة مهما كانت صعبة كما كان يقول بشير الجميل والبعض أدخل لبنان بحرب لا علاقة له بها إلى حين وقوع الكارثة وأصبحنا “مستقتلين لوقف النار” والشروط كانت قاسية جداً وعلى لبنان احترامها”.
واعتبر رجّي أنّه: “لن نستطيع إخراج إسرائيل بالقوة ورأينا أننا لم نصل الى القدس ولم نسند غزة ولم نحرّر لبنان إنما سنحرّره عبر المجتمع الدولي الذي يطالبنا باحترام القرار 1701 الذي لا ننفذه بالكامل”.
وذكر أنّه : “ليس ممنوعاً على إيران تقديم مساعدات لإعادة الإعمار إنما المطلوب أن تعطي هذه الاموال للدولة اللبنانية وهناك عقوبات يجب أن نراعيها”.
وأردف رجّي : “زيارة رئيس الجمهورية إلى السعودية بحد ذاتها مهمة بعدما انقطع لبنان عن محيطه العربي وموقعه بالمجتمع الدولي في السنوات السابقة”.
واستكمل: “السعودية كانت دائماً إلى جانب لبنان ولكن المهم أن يحترم لبنان أصدقاءه وأشقاءه و”ما يقوّص عليهن”, مشيراً إلى أنّه : “سنزور مصر ولبنان دفع ثمناً كبيراً دفاعاً عن القضية الفلسطينية ولبنان مع الإجماع العربي في كل ما يخصّ فلسطين”.
وقال رجّي “هناك إجراءات قانونية تسمح للدولة المضيفة بتفتيش الحقائب الدبلوماسية لا سيما بعد اعتداءات 11 أيلول”.
وشدّد على أنّه “لا بنود سرية في اتفاق وقف إطلاق النار إنما كل البنود واضحة لا سيما القرار 1701 وأما بما يتعلّق برسالة الضمانات الأميركية لإسرائيل فـ”نحن وصّلنا حالنا لهون”.
واستطرد : “التشكيلات الدبلوماسية معقدة والمرة الأخيرة التي حصلت فيها كانت منذ 8 سنوات ويجب إعادة ملء كل الشواغر ولن يكون هناك لا محاصصة ولا طائفية”.

البحث