وليد جنبلاط

اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، أن الحل الأمثل هو الوصول إلى حل سياسي برعاية الدولة السورية لتحقيق وقف إطلاق النار وإرساء السلم، يلي ذلك الدخول في عمليات مصالحة مع البدو، معتبراً أن هناك مشاكل مستمرة معهم لكنها تُحل عبر هذه المصالحات مع إخوانهم من سكان جبل العرب.

وأشار جنبلاط، في حديث صحفي، إلى أنه يراقب التصريحات المتنوعة لبعض القادة الروحيين في جبل العرب، حيث يوجد ثلاثة رؤساء ووجهاء وتعدد في الآراء، واصفاً تلك التصريحات بأنها مترددة، ومشدداً على ضرورة الخروج من هذا التردد والدخول في حوار صريح بدلاً من التحريض المستمر في بعض الأحيان.

وعند سؤاله عن أية أسماء، نفى جنبلاط تسميته لأحد، مؤكدًا أن المصلحة تكمن في تحقيق حل سلمي سياسي برعاية الدولة يعيد الحياة إلى طبيعتها في السويداء ويطوي صفحة العنف والدم.

كما حذر جنبلاط من أن إسرائيل لا تحمي أحداً، بل تسعى لتأجيج الصراع بين السويداء والحكم في سوريا وخلق الفوضى، محذراً من الوقوع في الفخ الإسرائيلي، وذلك رداً على تصريحات مشبوهة صدرت عن جهات من فلسطين المحتلة.

وأكد أنه على تواصل مع الحكومة السورية، ودعا أهل السويداء إلى الاستجابة لوقف إطلاق النار من الطرفين، ثم الانخراط في حوار مع جميع الوجهاء، مشجعاً المثقفين والنخب والعناصر المسلحة على الاندماج في الأمن العام أو الجيش السوري.

وختم جنبلاط قائلاً إن وقف النار في السويداء خطوة مهمة، وحان الوقت للتعامل مع الأمور بهدوء وحوار لتجنب المزيد من الصراع.

البحث