زياد الرحباني


أشاد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، غسان سلامة، بالراحل زياد الرحباني، واصفًا إياه بـ”الظاهرة الاستثنائية” في الفن العربي، ومؤكداً أنه يشكل جزءاً لا يتجزأ من “السردية الرحبانية الغنية في العالم العربي والمشرق”.

وفي حديثه لقناة LBCI، كشف سلامة أن وزارة الثقافة كانت على اطلاع دائم على الحالة الصحية للراحل في الفترة الأخيرة، وسعت إلى تقديم الدعم الممكن له. وأكد أن الدولة أدّت واجب العزاء الرسمي، ومنحت زياد وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تكريماً لمسيرته.

وأضاف الوزير أن تكريم زياد الرحباني لن يتوقف، معلنًا عن تحيّة خاصة له ضمن فعالية “ليلة المتاحف” التي تُفتتح مساء اليوم في المتحف الوطني، إلى جانب تخصيص يوم كامل لأعماله خلال مهرجان السينما المقرر في أيلول المقبل. كما يجري التحضير لاحتفالية تكريمية موسعة خلال فصل الخريف.

وشدّد سلامة على أن الوزارة تضع كل إمكاناتها في خدمة ورثة الرحباني، باعتبارهم أصحاب الحقوق الفكرية لأعماله، مضيفاً: “إذا قرروا الحفاظ على إرثه بأنفسهم، فلهم كامل الحق، أما إذا رغبوا بإيكال الأمر للدولة، فنحن على استعداد تام”.

وبخصوص المطالب الشعبية بإعلان يوم حداد وطني وتنكيس الأعلام، أوضح سلامة أن هذه المطالب تعبّر عن حب عميق وتقدير واسع، لكنها تخرج عن الأعراف الرسمية المتبعة، مضيفًا: “لم يتم إعلان الحداد أو تنكيس الأعلام عند وفاة عمالقة مثل وديع الصافي أو صباح. يجب أن نتعامل مع هذه الأمور بواقعية”.

البحث