ودّع لبنان، خاصة منطقة قضاء جبيل، نهاد الشامي، شاهدة الأعجوبة الشهيرة لشفاء القديس شربل، في مأتم رسمي وشعبي مهيب أقيم في كنيسة مار مخايل – المزاريب وعرستا.
ترأس الصلاة المطران جوزف نفاع ممثلًا البطريرك الراعي، بحضور نواب وممثلين عن رئاسة الجمهورية وحزب الكتائب، إلى جانب عدد من الكهنة والفعاليات الدينية والاجتماعية.
وفي كلمة ألقاها الخوري جوزف صفير، تلا خلالها الرقيم البطريركي، تم الإشادة بسيرة الراحلة نهاد الشامي التي شكلت نموذجًا مشعًا في الإيمان، بعد شفائها العجيب من شلل تام في عام 1993 بشفاعة القديس شربل. واستمرت نهاد في شهادتها عن هذه المعجزة في لبنان والعالم.
وروت الكلمة تفاصيل الأعجوبة التي غيرت مجرى حياتها، حيث شُفيت من الفالج بعد ظهور القديس شربل لها، ليظل الجرح في عنقها شاهدًا حيًا على هذه المعجزة، مما جعلها من أبرز الوجوه في النهضة الروحية المرتبطة بدير عنّايا و”22 الشهر”.
بعد الصلاة، تقبّلت العائلة التعازي، وتم دفن الراحلة في مدافن العائلة وسط مشاعر تأثر عميقة من الحضور.