لفت موقع “سيكولوجي توداي” أن دراسة حديثة تناولت ميل الأمهات للاعتقاد بأن أطفالهن يشبهون آباءهم. وأضاف الموقع أنه بينما تستطيع المرأة التأكد من أن الطفل ابنها من خلال عملية الحمل والولادة، لا يمكن للرجل التأكد من ذلك بنفس الطريقة، مما يترك دائمًا احتمال أن يكون هناك رجل آخر هو الأب البيولوجي الحقيقي.
يعتبر التشابه الجسدي أحد الطرق التي يعتمد عليها الرجل لتحديد ما إذا كان الأب البيولوجي للطفل. وقد أظهرت الدراسات أن الآباء الذين يعتقدون أن أطفالهم يشبهونهم يرتبطون بهم بشكل أكبر، من خلال قضاء وقت أطول معهم وتقديم رعاية أفضل.
وفي دراسة نشرت في مجلة “التطور والسلوك البشري”، تبين أن معظم الأمهات يميلن إلى القول إن الطفل يشبه الأب لجذب حبه واهتمامه.
واتكلت الدراسة على تجربة شملت 230 سيدة في عيادة أمراض النساء والتوليد، حيث تم تزويدهن باستبيان ثم تم استدعاؤهن لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية للأجنة. بعد ذلك، عُرضت صور الأجنة على الأمهات وطرِح عليهن سؤال: “من برأيك يشبه الجنين؟”
وبيّنت النتيجة أن 49% من الآباء قالوا إن الجنين يشبههم، بينما 51% منهم قالوا إن الجنين يشبه الأم. ومع ذلك، كانت الأمهات أكثر ميلاً للقول إن الجنين يشبه الأب، حيث قالت 74% من الأمهات إن الجنين يشبه الأب، بينما قالت 26% فقط إنه يشبههن.