يُعد النشاط البدني عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة جيدة، إلا أن ضغوط الحياة اليومية قد تجعل من الصعب تخصيص وقت لممارسة التمارين أو حتى القيام بنزهة صباحية. لكن الخبر الجيد هو أن التحرك لا يتطلب دائمًا وقتًا طويلًا أو جهدًا شاقًا.
فبحسب موقع Money Control، تشير الأبحاث إلى أن فترات النشاط القصيرة يمكن أن تقدم فوائد صحية مماثلة لتلك التي توفرها التمارين الطويلة والمكثفة. إليك ستة أساليب بسيطة يمكنك اعتمادها لتحريك جسمك في أي مكان، حتى وسط أكثر الأيام ازدحامًا:
1. المشي في نفس المكان
إذا لم تتمكن من الخروج للمشي، جرّب المشي في مكانك. توجد العديد من مقاطع الفيديو على يوتيوب تقدم تمارين مشي فعالة من موقع ثابت، وتساعد على تحفيز الدورة الدموية، حرق السعرات، وتعزيز مرونة الجسم—all من داخل منزلك أو مكتبك.
2. استغل وقت الغداء
حوّل جزءًا من استراحة الغداء إلى نزهة سريعة. حتى 15 إلى 20 دقيقة من المشي حول مقر العمل يمكن أن تُحسن مزاجك، تنشطك ذهنيًا، وتمنحك دفعة جديدة من الطاقة لبقية اليوم.
3. مشي مسائي بعد العشاء
إذا لم يكن الصباح مناسبًا، فالبديل المثالي هو المشي في المساء. يُعد ذلك وسيلة ممتازة لتحسين الهضم، تخفيف التوتر، وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق.
4. اجتماعات أثناء الحركة
استفد من المكالمات الهاتفية أو الاجتماعات الافتراضية بالمشي أثناء الحديث. سواء داخل المنزل أو في المكتب، يمكنك دمج النشاط مع العمل دون أن يؤثر ذلك على الإنتاجية.
5. تمارين داخلية سريعة
عندما يكون الخروج غير ممكن، يمكن اللجوء إلى تمارين خفيفة داخلية مثل القرفصاء، تمارين التمدد أو اليوغا. هناك الكثير من التطبيقات والفيديوهات التي تقدم تمارين قصيرة مناسبة لأي مساحة.
6. استراحات يوغا صباحية أو مسائية
إدراج جلسات يوغا قصيرة ضمن الروتين اليومي يمكن أن يحسن مرونتك ويقلل من التوتر. لا تتطلب هذه التمارين مساحة كبيرة أو معدات، وهي مناسبة حتى للمبتدئين.
التوصيات الصحية:
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة في بريطانيا (NIH)، يُنصح البالغون بممارسة 45 إلى 60 دقيقة يوميًا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي للحفاظ على الوزن والصحة العامة.