أثارت النجمة البريطانية ليلي كولينز قلق جمهورها عقب ظهورها الأخير في عرض أزياء “كالفين كلاين” ضمن فعاليات أسبوع الموضة في نيويورك، حيث لفتت الأنظار بنحافة واضحة وخسارة وزن ملحوظة. فقد ارتدت إطلالة لامعة مؤلفة من قطعتين أبرزت خصرها النحيف، ما أعاد فتح النقاش حول تصريحاتها السابقة بشأن معاناتها في فترة المراهقة من مرض فقدان الشهية (Anorexia)، وهو الدور الذي جسدته أيضاً في فيلم To The Bone.
وقد انقسمت ردود الفعل بين من أعرب عن قلقه على صحتها، ومن رأى أنها لا تزال تحافظ على رشاقة لافتة. في الوقت ذاته، ربطت بعض المصادر هذه النحافة بظروف عملها المجهدة وساعات التصوير الطويلة لموسم Emily in Paris 5 الجاري تصويره في إيطاليا، بينما أشار آخرون إلى تأثير المرحلة الأخيرة من حياتها المرتبطة بتقارير حول ولادة طفلتها واختياراتها الصحية آنذاك.