ماكرون وزوجته

أثار بافيل دوروف، مؤسس تطبيق «تلغرام»، جدلًا واسعًا بعد تعليق ساخر نشره على منصة «إكس»، تناول فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك ردًا على أحد المتابعين.

وكان دوروف قد شارك سابقًا صورة لورقة تتضمن مخططًا أوليًا لمشروع ساخر وصفه بأنه «برنامج للتبرع بالحيوانات المنوية»، يظهر عليه شعار مكوّن من دائرتين وحرفي «PD»، في إشارة يُعتقد أنها تعود لاسمه الشخصي Pavel Durov.

وأشار أحد المتابعين في تعليقه إلى أن اختصار «PD» يُستخدم في اللغة الفرنسية العامية كإهانة تُطلق على المثليين، وهو تعبير يحمل طابعًا تمييزيًا، لا سيما في سياق تعتبر فيه روسيا أن الحركات المثلية «متطرفة» وتحظر نشاطها.

وردّ دوروف بسخرية قائلًا: «إذن سيكون هذا مشروعًا غير مثليّ يدّعي أنه مثلي. مثل رئيس فرنسا، لكن بالعكس!»، مرفقًا تعليقه برمز تعبيري لرأس مقلوب.

ويُذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبق أن واجه شائعات مماثلة في السنوات الماضية. ففي ديسمبر 2021، وقبيل الانتخابات الرئاسية، زعمت الصحفية ناتاشا راي في مقطع فيديو نُشر على «يوتيوب» أن زوجته بريجيت ماكرون، التي تكبره بـ24 عامًا، ليست امرأة بل رجل يُدعى جان-ميشيل. وانتشر المقطع حينها على نطاق واسع وتناولته وسائل إعلام دولية، بينها أميركية.

البحث