يشير تقرير جديد إلى أن مؤشر الدولار الأميركي يسير نحو تسجيل أسوأ أداء له خلال أول 100 يوم من رئاسة أميركية، وفقاً للبيانات التي تعود إلى حقبة الرئيس ريتشارد نيكسون.
فقد المؤشر حوالي 9% منذ 20 يناير الماضي، وهو تاريخ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حتى 25 نيسان. هذا التراجع يجعل المؤشر على مسار أكبر خسارة في هذه الفترة منذ عام 1973 على الأقل.
على مدار العقود الماضية، اعتاد الدولار على أداء قوي خلال الأشهر الأولى من الفترات الرئاسية، حيث بلغ متوسط المكاسب 0.9% بين بداية الولاية الثانية لنيكسون في عام 1973 وتولي جو بايدن الرئاسة في 2021.
و أشار كبير محللي الأسواق المالية في FXPro، ميشال صليبي، إلى أن تراجع الدولار ناتج عن مخاوف المستثمرين من الأصول المرتبطة بالولايات المتحدة، بما في ذلك الأسهم وسندات الخزانة، وتزايد عمليات التخارج منها.
وأضاف صليبي أنه من الممكن أن يواجه مؤشر الدولار الأميركي انخفاضات أكبر، خاصة إذا استمرت التصريحات الأميركية المتضاربة والقرارات المعاكسة كما حدث في الأسابيع الماضية. وأوضح أن استمرار تذبذب الأسواق سيستمر طالما لم يتم إيجاد حل نهائي لأزمة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.