ماجدة الرومي

في ليلة استثنائية من ليالي بيروت، افتتحت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي مهرجانات “أعياد بيروت 2025” بحفل غلب عليه الطابع الإنساني والوطني، حيث رفعت العلم اللبناني وقبّلته، ووجهت كلمات مؤثرة إلى شعبها، عكست ما وصلت إليه من صفاء داخلي وتجدد في الرسالة.

“العهد الجديد ملأ قلوبنا أملاً”
من على خشبة المسرح، تحدثت الرومي بصوت مشبع بالعاطفة والأمل، قائلة: “يا مية مرحبا بالعهد الجديد الذي ملأ قلوبنا أملاً. نحن اللبنانيين بحاجة إلى أمل، وهذا العهد أملنا لنصل إلى راحة بالنا وسلام عادل، ونصل إلى برّ الأمان الذي حلمنا به منذ سنين”.

ردّ هادئ على الانتقادات
وتطرقت إلى الانتقادات التي طالتها بعد مشاركتها الأخيرة في مهرجان موازين بالمغرب، مشيدة بكل من دعمها، وأضافت: “أشكر كل شخص كتب عني كلمة حلوة، وكل من انتقدني أيضاً. حتى من شتمني، أقول له إنني عاهدت ربي أن أكون رسالة حب وسلام للبنان وشعبه وجيشه. من الحلو والمر، ومن الدمعة والبسمة، تعلمت كيف أصير إنسانة”.

وقفة مع الوطن والجمهور
لحظة رفع العلم اللبناني وتقبيله شكّلت ذروة المشهد، حيث تحوّل الحفل إلى ما يشبه مظاهرة حب ووفاء لبيروت، تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، واختلطت فيها مشاعر الفن بالانتماء.

أغانٍ جديدة وقديمة
قدّمت ماجدة الرومي مجموعة من أبرز أغنياتها القديمة والجديدة، أبرزها “قول يا قلبي” و”بلا ولا أي كلام”، وسط تفاعل واسع من الحضور الذي غصّت به قاعة الحفل.

ختام برسالة إنسانية
ماجدة الرومي لم تكن مجرّد مطربة على المسرح، بل كانت صوتاً يحمل رسالة، ووقفة وجدانية تعيد تأكيد العلاقة العميقة بين الفن والناس، في زمن يحتاج فيه الوطن إلى من يرفع صوته حباً وسلاماً.

البحث