انضم 5600 جندي جديد إلى الجيش الفنزويلي يوم السبت، في خطوة تأتي وسط تصاعد الضغط العسكري الأميركي على الدولة المنتجة للنفط.
ودعا الرئيس نيكولاس مادورو إلى تكثيف التجنيد بعد نشر الولايات المتحدة أسطولًا من السفن الحربية وأكبر حاملة طائرات في العالم في منطقة البحر الكاريبي، معلنة حملة لمكافحة تهريب المخدرات. ويعتبر مادورو أن هذا التحرك جزء من حملة للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات النفط الكبيرة في بلاده.
وقال الكولونيل غابرييل ريندون خلال احتفال أقيم في فويرتي تيونا، أكبر مجمع عسكري في فنزويلا: “لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بغزو من قوة إمبريالية”.
ويبلغ عدد القوات الفنزويلية نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة، بينما نفذت القوات الأميركية ضربات على أكثر من 20 قاربا، أسفرت عن مقتل 87 شخصًا على الأقل.
وتتهم واشنطن مادورو بقيادة ما يُسمى “كارتل الشمس”، الذي صنفته الشهر الماضي منظمة إرهابية. وقد أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن بدء “عمليات برية” قريبًا ضد شبكات تهريب المخدرات داخل فنزويلا، إضافة إلى إغلاق المجال الجوي فوق البلاد ومحيطها، ما دفع شركات طيران أوروبية لتعليق رحلاتها إلى كراكاس.
ووصف مادورو هذه الإجراءات بأنها “عدوان إمبريالي”، محذرًا من تهديدها للسيادة الفنزويلية، ودعا إلى حوار دولي لتجنب “الكارثة”.