في ظل تنامي الوعي الصحي وتزايد القلق من المنتجات المصنعة والمكونات الضارة، يتجه الكثيرون إلى البدائل الطبيعية والعضوية، ومن أبرز هذه الخيارات الفاكهة الخارقة نبق البحر، التي تلقى رواجًا عالميًا متزايدًا.
تنمو ثمار نبق البحر في مناطق مرتفعة مثل جبال الهيمالايا، وتحديدًا في منطقتي لاداخ وهيماشال براديش في الهند، وتُستهلك بطرق متعددة: نيئة، أو كعصير، أو على هيئة مكملات غذائية. وقد أثبتت العديد من الدراسات فعاليتها في الوقاية من الأمراض وعلاجها.
الفوائد الصحية لنبق البحر:
- كنز من الفيتامينات
نبق البحر غني بفيتامينات C وA وE، إضافة إلى مجموعة فيتامينات B. وتُعدّ هذه الفاكهة من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين C، إذ تحتوي على ما بين 998 إلى 3900 ملغ لكل 100 غرام، مقارنة بـ 35 إلى 56 ملغ في البرتقال، ما يجعلها خيارًا ممتازًا لتعزيز المناعة.
- مصدر نباتي نادر لأحماض أوميغا
يحتوي لب نبق البحر على أوميغا 7 (حمض البالميتوليك) وأوميغا 9 (حمض الأوليك)، وهي أحماض دهنية مفيدة للبشرة والصحة العامة. تُستخدم هذه المركبات في علاج مشكلات جلدية مثل حب الشباب، والأكزيما، والالتهابات الجلدية، وتُسهم في تعزيز إنتاج الكولاجين للحصول على بشرة صحية ومشرقة.
- غني بمضادات الأكسدة
تتميز فاكهة نبق البحر بتركيز عالٍ من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C والأحماض الفينولية، التي تساهم في حماية القلب، تقليل الإجهاد التأكسدي، وتحفيز تجديد خلايا الجلد.
- مصدر فعّال للمعادن
تحتوي ثمار نبق البحر على معادن مهمة مثل البوتاسيوم، المنغنيز، والنحاس، التي تُعزز وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك دعم الأعصاب، تحسين صحة العظام، وتعزيز إنتاج الطاقة.