غادر مدرب منتخب كندا، جيسي مارش، ملعب سوفي بعد تلقيه بطاقة حمراء خلال مباراة تحديد المركز الثالث ضد الولايات المتحدة في دوري الأمم الأوروبية، وهو يشعر بسعادة غامرة رغم طرده. وصرح مارش قائلاً: “لو اضطررت لتكرار ذلك، لفعلت”، مبررًا موقفه بمحاولته تحفيز فريقه في مواجهة صعبة.
أوضح مارش أن فريقه يشعر بالإحباط والغضب بسبب إضاعة ركلة جزاء حاسمة في نصف النهائي ضد المكسيك، حيث لم تُحتسب رغم وضوح الخطأ بحق لاعب كندا ديريك كورنيليوس. كما انتقد القرارات التحكيمية خلال مباراة الولايات المتحدة والتي أثرت على أداء فريقه. وأشار مساعده، ماورو بيلو، إلى أن طرد مارش كان نقطة تحول رئيسية في فوز كندا 2-1.
مارش دعا إلى تغييرات جوهرية في التحكيم في بطولات الكونكاكاف، خاصة مع اقتراب الكأس الذهبية هذا الصيف، معبّرًا عن أمله في حصول كندا على معاملة أكثر إنصافًا من الحكام، لتجنب تكرار مثل هذه الحالات.