أكد المدير الفني لنادي تشيلسي، الإيطالي إنزو ماريسكا، أن أي لاعب لا يشعر بالسعادة داخل صفوف الفريق بإمكانه الرحيل، مشدّدًا على أهمية الالتزام والانتماء في المرحلة الحالية، وذلك عقب بلوغ الفريق نصف نهائي كأس العالم للأندية.
ويخوض النادي اللندني فترة صيفية مزدحمة، مع انضمام عدد كبير من اللاعبين الجدد مثل ليام ديلاب، جواو بيدرو، داريو إيسوغو، مامادو سار، وجيمي غيتنز، كما يُنتظر وصول استيفاو ويليان قبل انطلاق الموسم الجديد.
في المقابل، تثار شكوك حول مستقبل بعض الأسماء البارزة التي غابت عن منافسات كأس العالم للأندية، مثل رحيم سترلينغ، جواو فيلكس، أكسيل ديساسي، وبن تشيلويل، إلى جانب لاعبين شاركوا بالفعل مثل نوني مادويكي، كريستوفر نكونكو، ونيكولاس جاكسون.
وقال ماريسكا في تصريحاته: “رسالتي واضحة للجميع، أريد فقط اللاعبين السعداء بالتواجد في تشيلسي. من لا يشعر بالرضا، فله الحرية في المغادرة”.
ويأتي هذا التصريح في ظل الضغوط المالية التي يعاني منها النادي، إذ فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” غرامة على تشيلسي بقيمة 31 مليون يورو بعد خرق لوائح اللعب المالي النظيف. وبات على الفريق تسجيل “رصيد مالي إيجابي” في سوق الانتقالات إذا أراد قيد لاعبيه الجدد في دوري أبطال أوروبا.
وعند سؤاله عن هذا الوضع عقب فوز تشيلسي على بالميراس 2-1 في ربع نهائي كأس العالم للأندية في فيلادلفيا، امتنع ماريسكا عن التعليق قائلاً: “أنا منشغل جدًا بعملي اليومي مع اللاعبين. ما يهمني هو تطويرهم وتحسين الفريق، لا شيء آخر”.
وأعرب ماريسكا عن رضاه عن أداء جواو بيدرو، الوافد الجديد من برايتون بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني، والذي شارك كبديل في الشوط الثاني، في أول ظهور له بقميص البلوز.