ايلون ماسك

يواجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك تحديًا جديدًا في مساعيه لتأسيس حزبه السياسي الجديد المسمى “حزب أمريكا”، بعد أن أظهر استطلاع رأي قلة حماس الأمريكيين للانضمام إليه أو دعمه.

وأظهر استطلاع رأي أجرته شركة “يوغوف” (YouGov) ونُشر يوم الاثنين أن نسبة ضئيلة فقط من الأميركيين مستعدة لدعم “حزب أمريكا”، وفقًا لما نقل موقع “أكسيوس”. ورغم أن 45% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حزب سياسي ثالث، فإن 11% فقط أعربوا عن استعدادهم للتفكير في دعم الحزب الذي أسسه ماسك.

وأفاد الاستطلاع أيضًا أن الجمهوريين، إلى جانب المستقلين، رغم اعتقادهم بعدم ضرورة وجود حزب ثالث، هم أكثر استعدادًا من الديمقراطيين لدعم “حزب أمريكا”، وبنسبة تزيد على الضعف.

يُذكر أن ماسك فقد جزءًا من شعبيته خلال الشهر الماضي إثر انفصاله عن إدارة ترامب ودخوله في صراعات كلامية مع الرئيس الأميركي. ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن أنصار حركة “ماغا” (اجعل أمريكا عظيمة مجدداً) هم الأكثر دعمًا لماسك وحزبه الجديد مقارنة بباقي التنظيمات السياسية.

في المقابل، أظهرت النتائج أن 10% فقط من الديمقراطيين ينظرون إلى ماسك بإيجابية، وهو المعسكر الذي يتبنى آراء سلبية تجاهه منذ بداية العام.

وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت على عينة مكونة من 1,134 مواطنًا أميركيًا بالغًا في الفترة من 2 إلى 7 يوليو، مع هامش خطأ يبلغ ±3.9%.

يذكر أن ماسك، المدير التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، قد أعلن تأسيس “حزب أمريكا” بعد انشقاقه عن إدارة الرئيس ترامب عقب خلافات بشأن مشروع قانون الإنفاق.

البحث