قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، إن الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة في ترسيخ السلام في قطاع غزة، مؤكداً أن اجتماع باريس، الذي يُعقد بحضور وزراء خارجية من خمس دول أوروبية وخمس دول عربية، يهدف إلى دعم هذا المسار.
وفي مستهل الاجتماع، أشار ماكرون إلى أن المحادثات في باريس “تبحث إقامة حكم مؤقت لقطاع غزة، على أن يكون بقيادة فلسطينية ومن دون وجود حركة حماس”.
وأوضح أن “الاجتماع يتكامل مع المبادرة الأميركية، التي رسم الرئيس دونالد ترامب مسارها الطموح للشرق الأوسط”، معرباً عن أمله في أن يقود الاتفاق الحالي إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
كما شدد الرئيس الفرنسي على أن “تسريع وتيرة بناء المستوطنات في الضفة الغربية أمر غير مقبول، ويمثل تهديداً وجودياً لقيام دولة فلسطينية”، مؤكداً استعداد بلاده للمشاركة في قوة دولية تُعنى بإرساء الاستقرار في غزة، بالتعاون مع كل من الأردن ومصر.
وأضاف ماكرون: “على جميع الأطراف احترام اتفاق وقف إطلاق النار، ولا بد من نزع سلاح حركة حماس كخطوة أساسية نحو تحقيق سلام دائم”.