أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن فرنسا والمملكة العربية السعودية تقودان معاً مساراً ثابتاً نحو السلام في الشرق الأوسط، في ظل تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة “إعلان نيويورك” بأغلبية 142 دولة دعماً لحل الدولتين.
وأشار ماكرون، عبر منصة “إكس”، إلى أن الإعلان يمثل دفعاً جديداً للتسوية، وذلك قبل القمة المرتقبة التي ستترأسها باريس والرياض في الأمم المتحدة في 22 سبتمبر، حيث تعهد الرئيس الفرنسي بالاعتراف بدولة فلسطين.
وكان ماكرون قد أعلن في يوليو الماضي نية بلاده الاعتراف بفلسطين، تبعته أكثر من 12 دولة غربية بينها بلجيكا والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا. ويأتي ذلك في إطار مؤتمر دولي حول حل الدولتين أطلقته الرياض وباريس في يونيو الماضي، ويحظى بدعم عالمي واسع للتوصل إلى تسوية “عادلة” للقضية الفلسطينية، وإدانة سياسة “تجويع غزة”.
كما اعتمدت الأمم المتحدة، بالتوافق، مقترحاً قدمته السعودية وفرنسا يقضي باستئناف المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية وحل الدولتين.