حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، من أن أسوأ ما يمكن أن ينتج عن الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، هو انسحاب طهران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي ببروكسل عقب قمة الاتحاد الأوروبي، إن مثل هذا الانسحاب سيمثل “انحرافًا خطيرًا وإضعافًا جماعيًا” للمعايير الدولية، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه يعتزم، في إطار مساعيه للحفاظ على المعاهدة، التواصل خلال الأيام المقبلة مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءًا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أجرى معه اتصالًا في وقت سابق الخميس.