الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، أن الضربات التي تستهدف إيران “لا تستند إلى أي أساس قانوني”، محذّراً في الوقت نفسه من العواقب الخطيرة التي قد تترتب على الاقتصاد العالمي في حال أقدمت طهران على إغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الحيوية لتجارة النفط العالمية.

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في العاصمة النرويجية أوسلو خلال زيارته الرسمية، قال ماكرون: “إذا أغلقت إيران مضيق هرمز، فستكون التداعيات الاقتصادية هائلة، ليس فقط على أوروبا، بل على الصين وعدد كبير من الدول الأخرى التي تعتمد بشكل أساسي على هذا الممر البحري الحيوي”.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن مثل هذا الإجراء سيقود إلى تصعيد إقليمي خطير ويستدعي ردود فعل متعددة من القوى الدولية، معتبراً أن “الضغوط على إيران ستكون هائلة في هذه الحالة”.

تصريحات ماكرون جاءت في وقت يشهد تصعيداً عسكرياً متسارعاً بين طهران وتل أبيب، وتزايداً في وتيرة الضربات الجوية على مواقع إيرانية داخل البلاد، في ظل تحذيرات دولية من احتمال اتساع رقعة الصراع وتأثيره على الأمن البحري والتدفقات النفطية في المنطقة.

البحث