ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الهجمات على مالكي العملات المشفرة تتزايد بشكل ملحوظ في مختلف أنحاء العالم، حيث يطالب المجرمون بفدية تُدفع عبر نقل الأصول الرقمية.
وتُشير الصحيفة إلى أن ضحايا هذه الجرائم يشملون المستثمرين في شركات التشفير، ومديريها، وأفراد عائلاتهم. ففي حادثة بارزة بفرنسا، حاول مسلحون ملثمون اختطاف ابنة رئيس بورصة العملات المشفرة Paymium، وهددوا حياتها وحياة طفلها، لكن الهجوم تم إحباطه بفضل تدخل زوجها والجيران.
كما تشير الصحيفة إلى أن هذه الجرائم باتت أكثر تنظيماً، حيث يستخدم الجناة رسائل مشفرة وينفذون خططاً محكمة مسبقاً.
ويشمل ضحايا هذه الهجمات مدونين ومستثمرين من دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، وقد تعرض بعضهم للعنف والتعذيب أثناء عمليات الاختطاف. ففي حالة واحدة، قام الخاطفون بقطع إصبع ديفيد بالان، الرئيس السابق لشركة Ledger، بعد مطالبتهم بفدية ضخمة بلغت 10 ملايين يورو.
ويربط الخبراء هذه الزيادة في الجرائم بارتفاع أسعار العملات الرقمية، إلى جانب تسريب البيانات الشخصية من قواعد بيانات شركات العملات المشفرة.