أثار قرار نادي مانشستر يونايتد بمنع طباعة اسم كريستيانو رونالدو، إلى جانب أساطير آخرين مثل ديفيد بيكهام وإريك كانتونا، على القمصان الرسمية، حالة من الجدل والغضب بين جماهير النادي.
وأرجع النادي القرار إلى قيود قانونية تتعلق بحقوق استخدام الأسماء التجارية، إذ يحتفظ اللاعبون المعنيون بحقوق ترخيص أسمائهم، مما يمنع النادي من استخدامها دون اتفاقيات مسبقة. وقد ظهر هذا التقييد علنًا عندما واجه مشجعون رفضًا لطباعة أسماء نجومهم على القمصان في متجر النادي.
ورغم أن القرار يستند إلى معايير قانونية، إلا أن العديد من الجماهير اعتبرته “غير محترم لتاريخ الأساطير”، داعين النادي إلى السعي لتسويات تتيح الاحتفاء بتاريخ اللاعبين الذين ساهموا في صنع أمجاده.
ويُعد كريستيانو رونالدو أحد أبرز نجوم مانشستر يونايتد عبر تاريخه، إذ سجل للنادي 145 هدفًا في 346 مباراة، وتوّج معه بعدد من الألقاب المحلية والدولية، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، إلى جانب فوزه بالكرة الذهبية عام 2008.
القرار يأتي وسط جدل أوسع حول حقوق الملكية الفردية للاعبين وتأثيرها على العلاقة بين الجماهير والرموز التاريخية للأندية.