لفت برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد “مانوس” الأنظار الأسبوع الماضي، حيث أثار اهتمام المتخصصين في المجال، لكنه قوبل بمزيج من الحماس المحدود، وخيبة الأمل، ومخاوف تتعلق بأمن البيانات.
وجاء هذا الاهتمام مدفوعًا بالمشاعر التي أثارها في كانون الثاني نموذج “ديب سيك آر 1” الصيني، الذي تم تطويره بتكاليف أقل بكثير مقارنة بالنماذج الأميركية الكبرى.
وفي مقطع فيديو ترويجي، صرّح مبتكر “مانوس”، ييشاو بيك جي، قائلاً: “إنه ليس مجرد روبوت دردشة آخر”، وأضاف: “إنه نظام مستقل بحد ذاته، بينما تكتفي أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى بتوليد الأفكار، يذهب مانوس إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ يوفر نتائج ملموسة، مما يجعله نموذجًا جديدًا للتعاون بين البشر والآلات”.
ومنذ إطلاق “تشات جي بي تي” في أواخر 2022، تحتدم المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة لتطوير مساعدين ذكيين أكثر تطورًا.