قُتل 11 شخصًا على الأقل، بينهم مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، وأُصيب أكثر من 20 آخرين في إطلاق نار عشوائي وقع مساء الثلاثاء في مدينة إيرابواتو، وسط المكسيك، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن السلطات المحلية.
وأفاد مكتب المدعي العام في ولاية غواناخواتو، التي تُعد من أكثر الولايات عنفًا في البلاد، أن الضحايا سقطوا خلال حفل شعبي أُقيم بمناسبة عيد القديس يوحنا المعمدان، وهو أحد الأعياد الكاثوليكية التقليدية.
وأكدت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، أن التحقيقات جارية في الحادثة “المؤسفة للغاية”، مشيرة إلى أن بين القتلى أطفالًا، قبل أن يوضح مكتب الادعاء لاحقًا أن الضحية القاصر الوحيد كان في السابعة عشرة من عمره.
وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة وقوع الاعتداء، حيث كانت فرقة موسيقية تعزف في فناء مجمع سكني ويحتشد العشرات للرقص، قبل أن تعكّر أصوات الرصاص المشهد.
ويأتي هذا الهجوم ضمن موجة من أعمال العنف التي تعصف بولاية غواناخواتو، حيث تتنازع جماعات الجريمة المنظمة على النفوذ. ووفقًا لمكتب المدعي العام، سُجلت خمس جرائم قتل أخرى في الولاية يوم الثلاثاء وحده.