غزة

نفذت إسرائيل، أمس، مجزرة مزدوجة استهدفت إعلاميين وعاملين في القطاع الطبي والإغاثي في جنوب قطاع غزة، حيث أسفر قصف مجمع ناصر الطبي عن مقتل 20 شخصاً بينهم 5 صحافيين وعاملين في الدفاع المدني.

وقد أثار هذا الهجوم إدانات واسعة على المستويين العربي والدولي، حيث أدانت وزارة الخارجية السعودية استهداف الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والإغاثية والإعلامية، مؤكدة رفض المملكة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين والأعراف الدولية، ومجددة دعوتها للمجتمع الدولي لوضع حد للجرائم الإسرائيلية.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 5 صحافيين بينهم مصورة ومراسلة صحيفة «إندبندنت عربية» مريم أبو دقة، بالإضافة إلى زملاء آخرين يعملون مع وكالات «رويترز» و«أسوشييتد برس» وقناة «الجزيرة». ونعت «إندبندنت عربية» الزميلة أبو دقة، ووصفتها بأنها كانت نموذجاً للتفاني والاحتراف منذ انضمامها للعمل.

وأقر الجيش الإسرائيلي بشن الهجوم على المجمع الطبي، معلناً بدء تحقيق في الحادث. ويُعد مجمع ناصر الطبي المنشأة الوحيدة التي تقدم خدماتها في جنوب قطاع غزة منذ عدة أشهر.

في سياق متصل، دعت منظمة التعاون الإسلامي، عقب اجتماع استثنائي عقدته في جدة، إلى اتخاذ كافة الوسائل القانونية والفعالة لمنع إسرائيل من استمرار جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، ودعم الجهود المبذولة لمساءلتها وفرض العقوبات عليها بسبب انتهاكاتها المستمرة.

البحث