عقد مجلس الدفاع الخليجي المشترك اجتماعاً استثنائياً في الدوحة، اليوم الخميس، لمناقشة التداعيات الأمنية للهجوم الإسرائيلي على قطر.
وأقرّ المجلس تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول الخليج، وتبادل المعلومات الاستخبارية بشكل أوسع عبر القيادة العسكرية الموحدة، إلى جانب تسريع العمل على منظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية. كما تقرر تنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يعقبها تمرين جوي واسع تحت اسم “قطاعات”.
الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، أكد أن “أمن الخليج كلٌ لا يتجزأ”، مشدداً على أن أي اعتداء على دولة خليجية هو اعتداء على المنظومة بأكملها. ووصف ما تعرضت له قطر بأنه “اعتداء غادر” واستهداف للمدنيين والمناطق الدبلوماسية، مؤكداً أنه يمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
البديوي أشار أيضاً إلى أن التعاون العسكري الخليجي أثبت فاعليته في الأزمات السابقة، وأن المواقف المشتركة للقوات المسلحة تشكل رسالة واضحة بأن وحدة الصف الخليجي ستظل حجر الأساس في مواجهة أي تهديدات إقليمية أو دولية.