أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية تُعرف باسم “سكاترد لابسوس$ هانترز” أنها سرقت نحو مليار سجل من شركة سيلز فورس الأمريكية، متعلقة بمعلومات شخصية للشركات التي تستخدم برامجها.
وأوضحت المجموعة أن العملية لم تستهدف اختراق أنظمة سيلز فورس مباشرة، بل تم تنفيذها عبر الهجمات الاحتيالية الصوتية، التي تنتحل فيها هوية موظفين في مكاتب الدعم التقني لاستهداف العملاء.
من جانبها، نفت شركة سيلز فورس أي اختراق لأنظمتها، مؤكدة أن لا ثغرات تقنية تم استغلالها، وأن منصتها ما زالت آمنة.
يذكر أن المجموعة كانت قد أعلنت سابقاً مسؤوليتها عن هجمات على شركتي ماركس آند سبنسر وجاجوار لاند روفر في المملكة المتحدة خلال العام الجاري.