نجا رئيس جمعية حراس السجون في اليونان، كونستانتينوس فارساميس، من محاولة تفجير استهدفت منزله فجر السبت في مدينة سالونيكا شمال البلاد، حيث انفجرت قنبلة تزن نحو 3 كيلوغرامات عند مدخل البناية التي يسكنها، من دون أن تُسجّل إصابات خطيرة، بحسب ما أعلنت الشرطة.
الانفجار، الذي وقع عند الساعة الثانية وعشر دقائق فجراً، تسبب بأضرار واسعة في ثلاث بنايات سكنية، وتحطّم زجاج النوافذ، وانهار جدار داخلي، فيما أصيب شخصان بجروح طفيفة نتيجة تناثر الزجاج. وأشارت الشرطة إلى أن أحد الشهود رأى رجلاً يمرّ بالقرب من المكان قبيل وقوع الانفجار.
ويُعد فارساميس من أبرز حراس السجون في اليونان، وعمل طويلاً في سجن ديافاتا المعروف باحتوائه على سجناء من تنظيمات إجرامية وإرهابية.
وفي سياق أمني وبيئي متصل، تواجه السلطات اليونانية أزمة حرائق غير مسبوقة، حيث تواصل فرق الإطفاء، بدعم من الطائرات والمروحيات، مكافحة النيران التي التهمت مناطق واسعة في شمال أثينا، وجزر إيفيا وكريت وكيثيرا، إضافة إلى شبه جزيرة بيلوبونيز.
وأعلنت هيئة الأرصاد أن الطقس الحار والرياح المتقلبة يعقدان جهود السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء قرى بكاملها، وأصيب ستة من عناصر الإطفاء، فيما احترقت منازل وكنيسة ومزارع، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع في الأيام المقبلة.