توجهت شخصيات سياسية بارزة إلى الضاحية الجنوبية لتقديم واجب العزاء باستشهاد الأمينين العامين لحزب الله، حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وفي التفاصيل, قدّم النائب السابق وليد جنبلاط، يرافقه نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي زاهر رعد وأمين السر العام ظافر ناصر، التعازي باستشهاد السيدين وذلك في باحة عاشوراء بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.
وشدد جنبلاط على أنّ هذا اليوم يشكّل محطة مؤثرة في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية، مشدّدًا على التمسّك بالتحرير الكامل وتطبيق القرارات الدولية.
وفي هذا الإطار، قدم النائب جبران باسيل واجب التعزية برفقة وفد من التيار الوطني الحر.
وقد دون باسيل في سجل التعازي فقرة قال فيها: “التقيتك مراراً وطويلاً، ولم أكن أدرك أن الكبار مثلك يرحلون من دون وداع”.
وأضاف، سأبقى أودعك في عيون كل من أحبوك وآمنوا بك، وستبقى رمزاً لكل مقاوم مؤمن بقضيته. كنت وستبقى أكثر من صديق وغال ومثال للشدة والصمود”.
وشدّد باسيل على أنه، “سنبقى نعمل مع من حملوا الأمانة للحفاظ على لبنان”.