في مقابلة حديثة أجراها مع مجلة فرانس فوتبول، الجهة المنظمة لجائزة الكرة الذهبية، رد النجم المصري محمد صلاح بإجابة مباشرة على سؤال: “من هو أعظم لاعب أفريقي في التاريخ؟”، قائلاً بكل ثقة: “أنا”.
لكن صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا، أضاف موضحًا: “هناك الكثير من الأسماء العظيمة… يمكنني القول جورج وياه، ديدييه دروغبا، وصامويل إيتو”.
ما أثار الانتباه أكثر هو رده على سؤال حول مدربه المفضل، حيث تجاهل مدربه الأبرز في ليفربول، يورغن كلوب، واختار بدلًا منه لوتشيانو سباليتي، المدرب الذي عمل معه لموسم ونصف في نادي روما الإيطالي.
وقال صلاح:
“سباليتي هو المدرب الذي ترك الأثر الأكبر في مسيرتي”.
ويُذكر أن صلاح لعب خلال مسيرته تحت إشراف عدد من كبار المدربين مثل جوزيه مورينيو وآرني سلوت، لكنه أصرّ في حديثه على أن سباليتي كان له التأثير الأكبر.
بدأ صلاح رحلته الأوروبية من نادي بازل السويسري، ثم انتقل إلى تشلسي الإنجليزي، قبل أن يعار إلى فيورنتينا الإيطالي في عام 2015، ثم انتقل بعد 6 أشهر إلى روما، حيث تألق تحت قيادة سباليتي في موسم 2016/2017، مسجّلًا 15 هدفًا و13 تمريرة حاسمة في الدوري الإيطالي.
هذا الأداء كان السبب الرئيسي في انتقاله إلى ليفربول مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، حيث قضى 7 مواسم ناجحة تحت قيادة كلوب، وشارك في 349 مباراة بقميص “الريدز”.
رغم هذه المسيرة الطويلة مع كلوب، التي تخللتها ألقاب محلية وأوروبية، فضّل صلاح تسليط الضوء على تجربته السابقة مع سباليتي، ما قد يفتح بابًا جديدًا من التفسيرات حول العلاقة المتغيرة بين النجم المصري ومدربه السابق بعد رحيله عن ليفربول في صيف عام 2024.