نشر المهاجم المصري محمد صلاح، الثلاثاء، صورة له داخل صالة ألعاب رياضية عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تصاعد الخلاف بينه وبين نادي ليفربول ومدرب الفريق آرني سلوت.
وظهر صلاح، البالغ من العمر 33 عاماً، وحيداً في الصالة، بينما كان زملاؤه يستعدون في إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان ضمن دوري أبطال أوروبا. ولم يتضمّن المدرب قائمة الفريق المسافرة إلى ميلان، المؤلفة من 19 لاعباً، اسم النجم المصري، بعدما كان قد أعرب في تصريحات لافتة عقب لقاء ليدز يونايتد السبت الماضي عن شعوره بأنه «تمت التضحية به» داخل النادي.
وأشارت صحيفة «ديلي ميل» إلى أن منشور صلاح حظي بإعجاب زميلَيْه السابقين في «الريدز»، جوردان هندرسون وترينت ألكسندر آرنولد، اللذين غادرا «الأنفيلد» في ظروف مثيرة للجدل خلال السنوات الأخيرة.
ومنذ انتقاله إلى ليفربول حقق صلاح سجلاً لافتاً بتسجيل 250 هدفاً والتتويج بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا خلال مسيرة امتدت لثماني سنوات. ومع ذلك، تراجع دوره مؤخراً، حيث جلس على مقاعد البدلاء في الفوز على وست هام الشهر الماضي، ثم شارك كبديل أمام سندرلاند قبل أن يغيب عن المشاركة مجدداً في لقاء ليدز.
وسجل صلاح خمسة أهداف فقط في 19 مباراة هذا الموسم بجميع المسابقات، مؤكداً أنه يشعر بأنه أصبح «كبش فداء» لتراجع نتائج الفريق في بداية الموسم.
وقبيل مواجهة إنتر، قال المدرب آرني سلوت إنه غير متأكد مما إذا كان صلاح قد لعب بالفعل مباراته الأخيرة مع ليفربول، بينما عبّر الحارس أليسون بيكر عن أمله في عودة زميله قائلاً: «نتمنى أن يبقى وأن يكون الأفضل للجميع… لصلاح وللنادي».
ويواجه النجم المصري موجة انتقادات على خلفية تصريحاته الأخيرة، التي عبّر فيها بوضوح عن إحباطه من الوضع الراهن داخل «الأنفيلد».