مدرب جنوب إفريقيا


شنّ هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب إفريقيا، هجومًا حادًا على إجراءات تنظيم دخول الجماهير خلال مباراة فريقه أمام منتخب مصر، ضمن منافسات كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًا في المغرب.

وكان المنتخب المصري قد حقق فوزًا صعبًا بهدف دون مقابل في اللقاء الذي أُقيم يوم الجمعة الماضي على ملعب أدرار، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، إلا أن المباراة شهدت جدلًا واسعًا على المستويين التنظيمي والتحكيمي.

وأكد بروس، في تصريحاته عقب المباراة، أن عملية دخول الجماهير اتسمت بسوء التنظيم وغياب الانضباط، مشيرًا إلى حالة من الفوضى سبقت انطلاق اللقاء. وأوضح أن عددًا من أفراد عائلته كانوا حاضرين في المدرجات، لكنهم واجهوا صعوبات كبيرة للدخول إلى الملعب.

وقال المدرب البلجيكي إن العديد من الأشخاص الذين كانوا يحملون تذاكر رسمية مُنعوا من الدخول، في الوقت الذي سُمح فيه لأشخاص آخرين لا يمتلكون تذاكر بالوصول إلى المدرجات، محمّلًا قوات الشرطة مسؤولية ما حدث.

وأضاف أن زوجته شعرت بخوف شديد بسبب وجود أحفاده داخل الملعب وسط هذه الأوضاع غير المنظمة، معتبرًا أن ما جرى كان مقلقًا وغير مقبول.

وتحدث بروس أيضًا عن أجواء البطولة بشكل عام، مشيرًا إلى أنها لا تعكس الصورة المعتادة لكأس الأمم الإفريقية التي عرفها في نسخ سابقة أُقيمت في ساحل العاج والغابون. وقال: «لا أشعر بالأجواء الاحتفالية التي اعتدنا عليها، صحيح أن الملاعب جيدة، لكن غياب التفاعل الجماهيري يؤثر سلبًا على قيمة الحدث».

وأضاف أن المنتخبات كانت في السابق تحظى باستقبال جماهيري مميز أثناء التوجه إلى التدريبات، وهو ما لا يلمسه حاليًا في المغرب.

وشهدت المباراة بدورها جدلًا تحكيميًا لافتًا، تمثل في احتساب ركلة جزاء لصالح المنتخب المصري في الشوط الأول بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، إلى جانب طرد اللاعب محمد هاني، قبل أن يتراجع الحكم في الدقائق الأخيرة عن احتساب ركلة جزاء لمنتخب جنوب إفريقيا.

البحث