سارة غريس باتريك المتهمة بقتل والدتها

في جريمة صادمة هزّت الرأي العام الأميركي، أقدمت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا على قتل والدتها وزوج والدتها رمياً بالرصاص داخل منزل العائلة في ولاية جورجيا، قبل أن تقوم لاحقًا بتسليم نفسها إلى الشرطة.

وذكرت شرطة مقاطعة كارول أن الفتاة، وتُدعى سارة غريس باتريك، تواجه تهمتين بالقتل وتهمتين بالاعتداء المشدد، في واقعة تعود إلى 20 فبراير (شباط) الماضي، حين عُثر على جثتي كريستين بروك (41 عامًا) وزوجها جيمس بروك (45 عامًا) في غرفة نومهما بمنزلهما في شارع “تايوس”.

المأساة الكبرى تمثّلت في أن الابنة الصغرى للعائلة، البالغة من العمر 6 سنوات، كانت أول من شاهد الجثتين، وسط مشهد دموي مرعب داخل المنزل، قبل أن تتلقى الشرطة اتصالاً من سارة نفسها تُبلغ فيه عن “وفاة” والديها، لتتحول لاحقاً من مُبلغة إلى المشتبه الرئيسي.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة، آشلي هالسي، إن توجيه الاتهام استند إلى “جبال من الأدلة الرقمية والمادية”، إضافة إلى شهادات ومقابلات موسعة. ورغم ذلك، يبقى الدافع غامضاً، والتحقيقات لا تزال مستمرة، مع احتمال تورّط أطراف أخرى.

وفي مؤتمر صحافي، أكدت الشرطة أن سارة ستُحاكم كبالغة بموجب قانون ولاية جورجيا، على الرغم من أنها لم تبلغ الثامنة عشرة من عمرها، مشيرة إلى أن “القضية حساسة ومعقّدة، ومن الصعب تخيّل ما يدفع فتاة بهذا العمر إلى ارتكاب جريمة مزدوجة بهذا الحجم”.

وأكدت السلطات أنها لا تستبعد تنفيذ اعتقالات إضافية قريبًا، في حال ظهور شركاء محتملين أو متواطئين في التستّر على الجريمة.

البحث