تايلر هادلي


كشفت وسائل إعلام أميركية عن واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها ولاية فلوريدا، حيث أقدم المراهق تايلر هادلي، البالغ من العمر 17 عامًا حينها، على قتل والديه بليك وماري جو هادلي بمطرقة في يوليو 2011، فقط لأنهما رفضا السماح له بإقامة حفلة منزلية.

وبحسب مجلة “بيبول”، ضرب هادلي والدته من الخلف بينما كانت تعمل على الكمبيوتر، ثم هاجم والده، قبل أن يسحب جثتيهما إلى غرفة النوم ويغطيهما بملاءات وكتب وصور ومناشف. وبعد نحو ثلاث ساعات من تنظيف الدماء، نشر على “فيسبوك” منشورًا يقول فيه: “حفلة في منزلي الليلة.. ربما”، ليدعو أكثر من 60 مراهقًا، معظمهم لم يدركوا ما حدث داخل المنزل.

خلال المقابلة التلفزيونية التي أجراها عام 2024 ضمن برنامج “مقابلة مع قاتل” على قناة Court TV، اعترف هادلي بأنه تناول حبوب الإكستاسي قبل الجريمة، وأن فكرة قتل والديه بدأت كمزحة مع أصدقائه، لكنها تحولت إلى خطة فعلية. كما روى أن لحظة مواجهة نفسه في المرآة والدم يلطخه كانت “نقطة اللاعودة”، قبل أن يواصل سهرته.

الجريمة انكشفت حين أخبر هادلي صديقه المقرب مايكل مانديل بما فعله، وقاده إلى غرفة النوم ليريه الجثتين، فبادر الأخير إلى الاتصال بالشرطة.

وفي عام 2014، أقر هادلي بذنبه في تهمتي قتل من الدرجة الأولى، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين دون إمكانية الإفراج المشروط، مع إمكانية مراجعة الحكم عام 2039، حين سيكون قد بلغ 45 عامًا.

البحث