كتبت غاييل بطيش في الـ Entrevue:
بعد فتور في العلاقات اللّبنانية – السعودية لسنوات، شهد ليل الإثنين حدثًا بارزًا بلقاء رئيس الجمهورية اللّبنانية جوزاف عون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكانت الحفاوة السعودية في الاستقبال بارزة ضمن لقاء إيجابي، تترجم في بيان سعودي – لبناني مشترك صدر اليوم الثلاثاء مع مغادرة عون العاصمة السعودية الرياض متوجهًا إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وفي حديث لـ entrevue أشار الصحافي والمحلل السياسي ابراهيم ريحان إلى أنّ البيان السعودي – اللبناني يؤكد على دعم مضمون خطاب القسم، خصوصاً في ما يتعلق بدعم الجيش اللبناني ودوره وحصر السلاح بيد الدولة وهذا ما يتلاقى مع روحية ونص اتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأضاف: دعم البيان أيضًا لبنان الرسمي في موقفه وجهوده الرامية لانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي بقي متمركزًا فيها بعد 18 شباط.
وفي سياق غير منفصل، رأى ريحان أن زيارة الرئيس عون إلى العاصمة السعوديّة الرّياض تعدّ تاريخية من حيث الشكل والمضمون والبيان، وهي مقدمة لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان، وهذا ما سيتبلور عمليًا في الفترة المقبلة.