أكد رئيس فريق العمل الأميركي من أجل لبنان، إدوارد غابريل، أن نزع سلاح «حزب الله» في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني يشكّل خطوة مهمة للمجتمع الدولي ومؤشرًا إلى تقدّم أمني وسياسي في لبنان. وشدّد على أن إسرائيل «ستدافع عن نفسها إذا شعرت بتهديد»، داعيًا واشنطن وتل أبيب إلى الاعتراف بما تحقق في لبنان تمهيدًا لاتفاق شامل يعزّز الاستقرار الإقليمي.
وقال غابريل إن قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، سيُظهر خلال الأسابيع المقبلة تحقّق الأمن فعليًا جنوب الليطاني، في إطار الالتزام بتطبيق القرار 1701 لمجلس الأمن. وأوضح أنّ توجهًا سائدًا في الكونغرس يدعم الجيش اللبناني، لكنّ المجتمع الدولي يترقّب نزع سلاح «حزب الله» كشرط أساسي لترسيخ هذا الدعم، مضيفًا: «أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام حتى الآن».
وأضاف أن إسرائيل لا ترغب بالتصعيد ما دام لبنان يحقق تقدّمًا على الأرض، لافتًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «يحب لبنان ويريد مساعدته»، إلا أنه قد ينشغل بملفات غزة وسوريا وإسرائيل. وختم بالتأكيد على ضرورة التفاوض المباشر بين لبنان وإسرائيل لحل الخلافات، قائلاً إن «الولايات المتحدة لا يمكن أن تظل وسيطًا إلى الأبد».