أكدت وزارة الداخلية السورية أن ضباطًا من الجيش والمخابرات التابعين للنظام السابق تعاونوا مع قوات “ردع العدوان”، وهو ما ساهم في تقدم القوات وسرعة السيطرة على المناطق.
خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء، صرح نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية وعضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي: “بالنسبة لموضوع الموقوفين، صرحت خلال معركة ‘ردع العدوان’ أن هناك ضباطًا من جيش ومخابرات النظام يتعاونون معنا ويسلموننا القطع العسكرية وأفرع الأمن، ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها”.
وأضاف البابا أن “بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ‘ردع العدوان’ على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا”.
وتابع أن “المجرم الكبير تكون خلفه الكثير من الشبكات الإجرامية، ومن أجل الحصول على المعلومات الكاملة يتم التواصل مع الكثير من الجهات في الداخل والخارج للقبض عليه وللعمل على استرجاع أموال الشعب السوري المنهوبة عن طريقه”.
وكشف البابا أيضًا عن تشكيل إدارة جديدة في وزارة الداخلية للتواصل مع الإنتربول الدولي لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين.