ملاريا

يبدأ موسم مرض الملاريا في إفريقيا هذا الشهر، بينما تواجه الدول المعنية تحديات خطيرة بسبب قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض 90% من عقود المساعدات المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

تعد الولايات المتحدة أكبر داعم لمكافحة الملاريا في القارة، وقد يؤدي هذا التوقف إلى تفاقم الوضع الصحي في العديد من البلدان الأفريقية. وتوقع الأطباء والعاملون في مجال الصحة ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات الحادة بالملاريا، خاصة في الدول الأكثر تأثراً مثل نيجيريا، الكونغو وأوغندا.

في هذا السياق، أكدت منظمة “ملاريا نو مور” أن نقص التمويل سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الحالات والوفيات، وهو ما يهدد الجهود المبذولة لمكافحة المرض. كما أن العديد من المجتمعات الأفريقية، خصوصًا في المناطق الريفية، ستكون أكثر عرضة للإصابة بسبب نقص الإمدادات من الأدوية والناموسيات المعالجة.

رغم هذا التحدي، يبقى الأمل في استمرار الدعم من منظمات دولية أخرى، مثل الصندوق الدولي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، التي قد تساعد في تخفيف التأثيرات السلبية لهذا القرار الأميركي.

البحث