أصبح الكثير من الناس يدركون أهمية فيتامين D في تعزيز المناعة ودعم صحة العظام والقلب، إضافة إلى فوائده الصحية المتعددة. وبينما تُعد الأسماك الدهنية والبيض مصادر غنية بهذا الفيتامين، فإن بعض المشروبات يمكن أن تسهم أيضاً في تلبية احتياجات الجسم منه.
فيما يلي أربعة مشروبات تُعدّ مصدراً جيداً لفيتامين D:
- الحليب المُدعّم
يُدعّم معظم حليب الأبقار بفيتامين D لمساعدة الناس على الحصول على كفايتهم اليومية منه، وفق ما توضحه جولي ستيفانسكي، اختصاصية التغذية والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم الغذاء لمجلة “هيلث”.
وبحسب مجلس الألبان الأميركي، ينبغي أن يحتوي الحليب المُدعّم على 100 إلى 150 وحدة دولية من فيتامين D في كل حصة. فمثلاً، يوفّر كوب واحد من الحليب المُدعّم نحو 104 وحدات دولية، أي نحو 17% من الاحتياج اليومي.
ولا يقتصر الأمر على فيتامين D، فالحليب المُدعّم يوفر أيضاً الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والبروتين.
- الحليب النباتي المُدعّم
تُدعّم العديد من أنواع الحليب النباتي مثل الصويا واللوز والكاجو والأرز والبازلاء بفيتامين D.
وتقول ستيفانسكي إن أنواع الحليب النباتي غالباً ما تُحاكي مستويات فيتامين D الموجودة في حليب البقر المُدعّم، لكن ليست جميع المنتجات تقدم الكمية نفسها، نظراً لعدم إلزام الشركات بالتدعيم.
- عصير البرتقال المُدعّم
بدأت عملية تدعيم عصير البرتقال بفيتامين D منذ التسعينيات. اليوم، يمكن أن يوفر كوب واحد من العصير المُدعّم نحو 100 وحدة دولية، أي ما يقارب 17% من الاحتياج اليومي.
وتوضح إيما لينغ، زميلة الأكاديمية الأميركية لعلوم التغذية، أن هذا العصير غالباً ما يحتوي أيضاً على الكالسيوم المفيد لصحة العظام. ويمكن أن يوفر نوع العصير المناسب أكثر من 60% من الاحتياج اليومي للكالسيوم، إضافة إلى فيتاميني A وE وغيرهما من العناصر الغذائية.
- مرق الفطر
يُعد الفطر الغذاء النباتي الوحيد الذي يحتوي بشكل طبيعي على فيتامين D. وعند طهيه على نار هادئة في مرق يمكن شربه، قد يوفر جرعة جيدة من الفيتامين.
يعتمد مقدار فيتامين D في الفطر على تعريضه للأشعة فوق البنفسجية وعلى طريقة تحضيره. وتشير دراسة أُجريت عام 2025 إلى أن زيادة مدة الغليان قد تقلل من كمية فيتامين D المتاحة في المرق.