الاكتشاف الأثري
الاكتشاف الأثري

تمكنت السلطات المصرية من اكتشاف أثري جديد يعود إلى أكثر من 2000 عام، ويضم مجموعة من القطع الذهبية.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن تفاصيل هذا الاكتشاف الذي تم في معابد الكرنك بالأقصر، ويشمل خواتم وتمائم وحلي مصنوعة من الذهب تعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين.

وأوضحت الوزارة أن البعثة الأثرية المشتركة بين مصر وفرنسا اكتشفت هذه القطع أثناء الحفريات في القطاع الشمالي الغربي بمعابد الكرنك. وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الاكتشاف سيساعد في تقديم رؤية أعمق حول تاريخ معابد الكرنك وتطورها في الألفية الأولى قبل الميلاد. وأشار إلى أن الحلي تم العثور عليها داخل إناء فخاري مكسور ولكنه كامل، وأن جميع القطع محفوظة بحالة جيدة.

من جهته، أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المجموعة تشمل خواتم ذهبية، تمائم ذهبية صغيرة، تمثال ثلاثي للآلهة آمون، موت، وخونسو، بالإضافة إلى بروش معدني وتمائم تمثل الآلهة في صور حيوانية وعدد كبير من الخرز المطلي بالذهب.

فيما أشار الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة المصرية، إلى أن البعثة تعمل الآن على ترميم هذه الاكتشافات وتوثيقها تمهيداً لعرضها في متحف الأقصر.

من جانب آخر، أوضح جيريمي هوردان، رئيس البعثة الفرنسية، أن الفريق يواصل أعمال البحث في المنطقة شمال معبد الكرنك حيث تم اكتشاف مبانٍ طينية ضخمة تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين. ومن المرجح أن هذه المباني كانت تستخدم كمناطق ورش أو مخازن مرتبطة بمعبد الكرنك أو معابد أخرى.

يُذكر أن الأسرة السادسة والعشرين، أو الأسرة السايسية، حكمت مصر من عام 380 قبل الميلاد حتى عام 526 قبل الميلاد، وكان آخر حكامها هو پسماتيكوس الثالث.

البحث