أصدرت مصر وقطر، اليوم الأربعاء، بيانًا مشتركًا أكّدتا فيه استمرار جهودهما المنسقة للوساطة في سبيل إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأوضح البيان أن التحركات الدبلوماسية بين البلدين تأتي في إطار “رؤية موحدة” تهدف إلى وضع حد للوضع الإنساني غير المسبوق في القطاع، وأنها تُجرى بتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة الأميركية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، يعمل الوسطاء على التمهيد لاتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” قبل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة منتصف الشهر الجاري.
وكشفت مصادر لـ”الشرق الأوسط” أن القاهرة وجهت دعوة لفصائل فلسطينية، من بينها “حماس”، للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، بهدف تحقيق تقدم ملموس بشأن الهدنة.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية القطرية أن جهود الوساطة لا تزال مستمرة رغم تعقيدات المشهد وصعوبة الأوضاع الإنسانية المستمرة في غزة. كما صرّح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بأنه يجري اتصالات شبه يومية مع مسؤولين من مصر وقطر وإسرائيل، بهدف تحقيق اختراق في المحادثات.
وتجدر الإشارة إلى أن ترمب سيبدأ جولة في الشرق الأوسط خلال النصف الثاني من الشهر، تشمل السعودية، وقطر، والإمارات، ما يزيد من زخم الجهود الدبلوماسية الحالية.