أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعاء وفد المفاوضين الإسرائيليين من الدوحة، وذلك عقب تقديم حركة حماس مطالب جديدة ردًا على آخر مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاقية تبادل الأسرى.
وجاء تعليق المفاوضات في الوقت الذي وصل فيه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى إيطاليا لإجراء محادثات مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين حول الوضع في غزة. وأعرب ويتكوف عن أمله في التوجه إلى الدوحة قريبًا لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا خلال الأسبوع الجاري. وأكد مسؤول إسرائيلي أن قرار استدعاء المفاوضين يهدف إلى “إحداث تغيير” في سير المفاوضات وممارسة ضغط أكبر على حماس لقبول المقترح، الذي يشمل أيضًا إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 آخرين توفوا أثناء الأسر.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن المحادثات لم تنهار، إلا أنه لم يتضح ما إذا كان هذا القرار سيؤدي إلى توقف فعلي في المفاوضات.
من جانبها، طالبت حماس بزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يُفرج عنهم مقابل الأسرى الإسرائيليين، بحسب مسؤول إسرائيلي رفيع المصدر ومصدر مطلع على التفاصيل.
وقد طلب الوسطاء القطريون من حماس عدم إعادة فتح ملف الأسرى مجددًا، لكن رفضت الحركة ذلك، ما أثار غضب الجانب الإسرائيلي.
يُذكر أن الوسيطين القطري والمصري قدما عرضًا محدثًا لكل من إسرائيل وحماس قبل أسبوع.