أعلنت السلطات في ولاية رود آيلاند الأميركية عن حادث إطلاق نار في جامعة براون بمدينة بروفيدنس، أسفر عن مقتل طالبان وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، فيما أصيب شخص تاسع بشظايا، في حادثة هزت الحرم الجامعي المرموق.
وذكرت الشرطة أن الجاني لا يزال طليقًا، وأنها تبحث عن رجل يرتدي ملابس سوداء، وربما قناعًا، بعد أن أطلق النار على الطلاب في مبنى باروس آند هولي للهندسة حيث كانت تُجرى امتحانات في الوقت ذاته.
وأغلقت السلطات الشوارع المحيطة بالجامعة ورفعت مستوى الإجراءات الأمنية في المدينة، بينما ساعدت قوات إنفاذ القانون الاتحادية والشرطة المحلية في البحث عن المشتبه به، وسط صعوبة في التعقب بسبب ازدحام المدينة خلال موسم العطلات.
وقال بريت سمايلي، رئيس بلدية بروفيدنس: “لا يزال الجاني طليقًا”، فيما تعهد حاكم الولاية دانيال ماكي بتقديم الجاني إلى العدالة. وأشارت رئيسة الجامعة كريستينا باكسون إلى أن الحادث أتى في يوم كانت الجامعة تأمل ألا يحدث فيه أي مأساة، مؤكدة أن غالبية الضحايا من الطلاب.
وحثت الجامعة الطلاب على البقاء في أماكن إقامتهم، بينما عبر الرئيس الأميركي عن صدمته بوصف الحادث بأنه “مروع”، داعيًا إلى الدعاء للضحايا والمصابين بجروح بالغة.
يذكر أن الولايات المتحدة شهدت أكثر من 500 حادثة إطلاق نار مماثلة خلال العام الماضي، وسط قلق متزايد من تكرار مثل هذه الجرائم في مؤسسات التعليم العالي.